## تلخيص الفصل: سقوط المحارب العاجز تبدأ القصة بمشهد حزين، حيث تروي لنا فتاة ذات شعر أحمر قصتها المأساوية. لقد حلمت دائمًا بأن تصبح محاربة قوية، تحمي القوافل وتركب أقوى الخيول. لكن القدر كان له رأي آخر، فقد ولدت بساق عرجاء حرمتها من تحقيق حلمها. وبدلاً من امتشاق السيوف، وجدت نفسها غارقة في أعمال شاقة لا تتناسب مع طموحها. أصبحت مجرد عاملة مرافقة للقوافل، تحمل الأمتعة وتؤدي مهام بسيطة. وفي أحد الأيام المشؤومة، وأثناء مرافقتها لقافلة عبر ممرات جبلية وعرة، وقعوا في فخ نصبه مجموعة من قطاع الطرق. حاولت الفتاة القتال ببسالة مستخدمة كل ما أوتيت من قوة، لكنها كانت عاجزة أمام همجيتهم وقسوتهم. انهالت عليها الضربات من كل حدب وصوب، و سقطت على الأرض وهي تستغيث طلبا للنجدة. تتلاشى الصورة تدريجياً، ويظهر لنا رجل غامض ذو شعر أسود طويل ووجه وسيم يحمل كاتانا حادًا. هل سيكون هذا الرجل هو منقذها من مأزقها؟ أم أن القدر سيحمل لها المزيد من المفاجآت؟ **جميع هذه التساؤلات ستُجاب في الفصل القادم!**